للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حمزة (١)، عن عبد الرحمن بن يزيد بن (٢) جابر (٣)، عن مكحول (٤) في قول الله تعالى: {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} قال: أئمة في التقوى يقتدي بنا المتقون (٥).

وقال بعضهم: هذا من المقلوب أي: اجعل المتقين لنا إمامًا، واجعلنا مؤتمين مقتدين بهم، وهو قول مجاهد (٦).


(١) يحيى بن حمزة بن واقد الحضرمي أبو عبد الرحمن الدمشقي ثقة، رمي بالقدر.
(٢) في الأصل: عن، وهو خطأ، والتصويب من (م)، (ح) ومصادر ترجمته.
(٣) عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي أبو عتبة الشامي الدّراني، ثقة.
(٤) مكحول الشامي، ثقة فقيه، كثير الإرسال مشهور.
(٥) [٢٠٢٣] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل، وفيه أيضًا ابن فيروز لم أجده.
التخريج:
أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٧٤٣ من طريق الوليد بن جابر عن مكحول به.
(٦) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٧٢، والطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٥٣ كلاهما من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: أجعلنا مؤتمين بهم ومقتدين بهم.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ١٤٩ وزاد نسبته لعبد بن حميد.
وقال به ابن قتيبة كما في "تأويل مشكل القرآن" (٢٠٠).
وهذان القولان لا تعارض بينهما؛ إذ يجمعهما ما أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٥٣ في رواية ثانية من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد قال أئمة نقتدي بمن قبلنا، ونكون أئمة لمن بعدنا فيكون معنى الآية اجعلنا مقتدين بالمتقين لنصلح فنكون قدوة لمن بعدنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>