(١) نسبه إليه ابن فورك في "تفسيره" ٢/ ٢٥/ أ، والواحدي في "الوسيط" ٣/ ٣٥٢، والبغويُّ "معالم التنزيل" ٦/ ١٠٩، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٦/ ١١٩، وانظر "تفسير الحسن" ٢/ ١٧٦. (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٦٦، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٧٥٤ كلاهما من طريق عمرو بن حماد عن أسباط عنه به. وانظر: "معاني القرآن" للنحاس ٥/ ٧٠، "الوسيط" للواحدي ٣/ ٣٥٢، "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ١٠٩. (٣) وذلك أن الكفر في اللغة بمعنى الستر والتغطية والجحود. "لسان العرب" لابن منظور ٥/ ١٤٤ كفر. وهذا القول أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٧٥٤ عن سعيد ابن جبير ومحمد بن إسحاق. وأخرجه أيضاً الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٦٦ عن عبد الرحمن بن زيد. ونسبه الواحدي في "الوسيط" ٣/ ٣٥٢ لمقاتل وعطاء. ونسبه البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ١٠٩ لأكثر المفسرين. وهذا القول هو الصواب وذلك لأنَّ فرعون لم يكن مقراً لله بالربوبية حتى يصف موسى -عليه السلام- بالكفر به. وأيضاً فإن موسى -عليه السلام- وبني إسرائيل كانوا أعداء للأقباط =