(١) الشِّهاب: الشعلة الساطعة من النار الموقدة، ومن العارض في الجو نحو {فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ}، {شِهَابٌ مُبِينٌ}، {شِهَابًا رَصَدًا}. "المفردات في غريب القرآن" للراغب الأصفهاني (٢٦٧)، "لسان العرب" لابن منظور ١/ ٥٠٩. (٢) القَبَسُ المُتناول من الشُّعلةِ أو الجذوة، وهي النار التي تأخذها في طرف عود، والقبس والاقتباس طلب ذلك، ثم يُستعار لطلب العلم والهداية قال تعالى: {انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ} وأقْبَستُهُ نارًا أو علمًا أعطَيتُه. "المفردات في غريب القرآن" للراغب الأصفهاني (٣٩٠)، "لسان العرب" لابن منظور ٦/ ١٦٧. (٣) وهم: عاصم وحمزة والكسائي وخلف. (٤) في أحد وجهيه وهي رواية رويس عنه. (٥) أي: بالتنوين فيهما {بِشِهَابٍ قَبَسٍ}، وقبسٍ: بدل من شهاب، أو صفة له بمعنى مقتبس أو مقبوس، وقرأ بها عاصم وحمزة والكسائي وخلف ورويس عن يعقوب والأعمش. (٦) بالإضافة لبيان النوع {بِشِهَابٍ قَبَسٍ} كقولهم: خاتم فضة وقرأ بها: ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر والحسن وأبو جعفر وروح عن يعقوب، وهو بمنزلة قوله تعالى: {وَلَدَارُ الْآخِرَةِ} وقال الطبري عن القراءتين: والصواب من القول من ذلك أنهما قراءتان معروفتان في قراءة الأمصار مقاربتا المعنى، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب، ودلّ على ذلك قول الشاطبي: شِهَابٌ بِنُون ثِقْ، أخبر الناظم أن المشار إليهم بالثاء في قوله (ثق) وهم الكوفيون قرءوا بتنوين الباء في (بشهابٍ) فتعين للباقين القراءة بترك التنوين، والإضافة أجود وهو الاختيار؛ لأن الأكثر عليه كما في "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ١٥٤، وفي "معاني القرآن" للأخفش ٢/ ٤٢٨ قال: وكل حسن، فلم يرجح قراءة على أخرى. =