(٢) في "الكشف والبيان" للثعلبي ٢/ ٣٦ عند قوله تعالى: في سورة الأعراف: {وَلَا تَقْعُودُواْ بِكُلِّ صِرَطٍ توُعِدُونَ} قال السدي: هذا نهي عن العشارين والمُتَغلبين، نحوه من أكل أموال الناس بالباطل، ومثله في "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٧/ ٢٤٩ قال: ومثلهم هؤلاء المكّاسون الذين يأخذون من الناس ما يلزمهم شرعًا من الوظائف المالية بالقهر والجبر، والعَشَّارُ: هو الماكس الَّذي يأخذ أموال الناس بغير حق، والمَكْسُ: الظلم، (مكس). "العباب الزاخر واللباب الفاخر" لأبي الفتح المطرزي ٢/ ١ - ٢. (٣) الحدأة: طائر من الجوارح يَنْقَضُّ على الجُرْذان والدواجن والأطعمة ونحوها. "المعجم الوسيط" ١/ ١٥٩. (٤) في (س)، (ح): وجه الله. (٥) القَطَاةُ: طائر معروف واحده قطاة، والجمع قَطَوَات وقَطَيَات، وهو نوع من اليمام يُؤْثر الحياة في الصحراء، ويتخذ أفحوصه في الأرض، يطير جماعات، ويقطع مسافات شاسعة، وبيضه مُرقَّط، وممن ذكر أن القطا من الحمام الرافعي، ومن أهل اللغة ابن قتيبة. "حياة الحيوان" للدميري ٢/ ٣٠١، "المعجم الوسيط" ٢/ ٧٤٨. (٦) البَبغاء: بثلاث باءات موحدات أولاهن وثالثتهن مفتوحتان والثانية ساكنة، وبالغين المعجمة، وهي هذا الطائر الأخضر المسمى بالدرة بدال مهملة مضمومة. . وهي في قدر الحمام يتخذها الناس للانتفاع بصوتها كما يتخذ الطاوس للانتفاع بصورته ولونه. "حياة الحيوان" للدميري ١/ ١٦٠، "المعجم الوسيط" ١/ ٣٧.