١ - فالكسائي عنده وجهان في الوقف: بإثبات الياء، وحذفها. ٢ - حمزة يقرؤها (تهدي) ويثبت الياء. ٣ - باقي القراء بحذفها لعدم رسمها بالمصحف. انظر باب الوقف على مرسوم الخط "النشر" ٢/ ١٤٣. ٤ - حمزة يقرؤوها (تهدي) ويقف عليها بالياء كما سيأتي. والقراءة متواترة، قال الطبري في "جامع البيان" ٢٠/ ١٣: بمعنى لستَ يا محمد بهادي من عمي عن الحق عن ضلالته، وانظر: القراءة في "السبعة" لابن مجاهد (٤٨٦)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٣٣٥)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٦٦، "التيسير" للداني (١٦٩)، "الحجة" لابن زنجلة (٥٣٧)، "إملاء ما من به الرحمن" للعكبري ٢/ ١٧٥، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ٩١، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٣٩، "معجم القراءات" للخطيب ٦/ ٥٥٥. (١) وهو ابن وثاب. (٢) في (ح): بالياء، وهو خطأ. (٣) في (ح): بالتاء، وهو خطأ. (٤) حمزة يقف على كلمة (تهدي) في موضع سورة النمل -هاهنا- بالياء، وأما الوقف على موضع سورة الروم فعنه وجهان: إثبات الياء، وحذف الياء. والقراءة متواترة، قال الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٣: هي بمعنى ولسْتَ تَهْدِيهم عن ضلالتهم، ولكن الله يهديهم إن شاء، ودليل القراءتين قول الشاطبي: بِهادي مَعًا تَهْدِي فَشَا العُمْي ناصِبًا ... وباليا لِكُلّا قِفْ وفي الرومِ شملَلَا =