وذهب القرطبي وابن حجر ومرعي الحنبلي إلى أنها نفختان: نفخة الصعق يموت فيها من بقي حيًا من أهل الأرض، ويغشى على من استثنى الله، ثم نفخة البعث يحيى بها من مات، ويفيق من غشي عليه. والصور الذي ينفخ فيه هو: قرن على هيئة البوق، وقيل: إنها الصوَر، بتحريك الواو، وقد تعقبه الأزهري بقوله: إنه خلاف ما عليه أهل السنة، ورجح ابن حجر بأن النفخ يكون في الصور فيصل إلى الأجساد، وتعقبه المباكفوري بأنه مبني على أثر مقطوع على وهب بن منبه فلا يبعد أن يكون من الإسرائيليات. انظر هامش "السنن الواردة في الفتن" ٦/ ١٢٩٣ - ١٢٩٤ فهو ملخص منه، وقد وثق كل قول من مصدره. (١) لم يذكر بجرح أو تعديل. (٢) ثم البغدادي، الصيرفي، ثِقَة، مأمون. (٣) الطائي، صدوق، فاضل. (٤) أسباط بن محمَّد بن عبد الرَّحْمَن القُرشيّ، ثِقَة، ضُعّف. في الثَّوريّ. (٥) سليمان بن طُرْخان التَّيْميّ، أبو المعتمر البَصْرِيّ، ثِقَة، عابد، كان يدلس. (٦) أسلم العجلي الربعي، بصري، ثِقَة، وثقه ابن معين والنَّسائيّ، وذكره ابن حبان في "الثِّقات". انظر: "الجرح والتعديل" ٢/ ٣٠٦، "الثِّقات" لابن حبان ٤/ ٤٦، "تهذيب الكمال" ٢/ ٥٢٩، "التقريب" (٤٠٥). (٧) بشر بن شَغَاف الضبي البَصْرِيّ، ثِقَة، وثقه ابن معين، والعجلي، روى له أبو داود والتِّرمذيّ والنَّسائيّ حديثًا واحدًا، هو هذا الحديث. =