للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال محمَّد بن كعب القرظي: دخلها فيما بين المغرب والعشاء (١).

وقال غيره (٢): نصف النهار عند القائلة (٣)، واختلف العلماء في السبب الذي من أجله دخل موسى -عليه السلام- هذِه المدينة في هذا الوقت: فقال السدي: كان موسى-عليه السلام - حين كبر يَرْكب مراكب فرعون، يلبس مثل ما يلبس فرعون (٤) وكان إنما (٥) يدعى موسى بن فرعون، ثم إنّ فرعون ركب مركبًا (٦) وليس عنده موسى -عليه السلام- فلما جاء موسى صلوات الله عليه قيل له: إن فرعون قد ركب فركب في إثره فأدركه


= "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٢٥٩ مطولًا ولم يذكر الجزء الأول منه، وذكره أبو حيان في "البحر المحيط" ٧/ ١٠٤ ولم ينسبه، والألوسي في "روح المعاني" ٢٠/ ٥٣ عن مقاتل.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٠/ ٤٤، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ٢٩٥٣، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ١٩٦، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٤٤٧، والألوسي في "روح المعاني" ٢٠/ ٥٣ جميعهم عن ابن عباس.
(٢) هذِه الجملة ساقطة من (س)، وجاء مكانها: وقيل.
(٣) وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ٢٩٥٣، والطبري في "جامع البيان" ٢٠/ ٤٤، ونسباه لابن عباس، وذكره الزمخشري في "الكشاف" ٣/ ١٦٨ ولم ينسبه، ونسبه ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٤٤٧ لابن عباس، وذكره الألوسي في "روح المعاني" ٢٠/ ٥٣ بلفظ: وقت القائلة، عن ابن عباس.
(٤) ساقطة من (ح).
(٥) ساقطة من (س).
(٦) في (س) بزيادة: يومًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>