للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال ابن عباس: (أُتِيَ فرعونُ فقيل (١) له بأن بني إسرائيل) (٢) قد قتلوا رجلًا منا (٣) فخذ لنا بحقنا (٤) ولا تُرخِّصْ لهم في ذلك، فقال: (ابغوني قاتله) (٥) ومن يشهدُ عليه فلا يستقيم (٦) أن نقضي بغير بينةٍ ولا ثبتٍ فاعلموا (٧) ذلك، فبينما هم يطوفون (٨) لا يجدون شيئًا (٩) إذ مرّ موسى عليه السلام من الغدِ فرأى ذلك الإسرائيلي يقاتلُ فرعونيًا آخر يريد أن يسخّره فاستغاث به (١٠) الإسرائيلي على الفرعوني فصادف موسى عليه السلام وقد ندم على ما كان منه بالأمس من قتله القبطي، فـ {قَالَ لَهُ مُوسَى} -يعني: قال موسى للإسرائيلي- {إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ} ظاهر الغواية حين قاتلت أمس رجلًا وقتلتُه بسببك، وتقاتل اليوم آخر وتسغيثني عليه، وقيل: إنما قال


= كنا إذا ما أتانا صارخ فزع ... كان الصراخ له فزع الطنابيب
(١) من (ح)، وفي الأصل: فقال، وهو خطأ.
(٢) ما بين القوسين سقط من (س)، وجاء مكانه: أتت القبط إلى فرعون فقالوا له إن بني إسرائيل.
(٣) في مصادر التخريج وردت (من آل فرعون) بدلًا من: (رجلًا منا).
(٤) في (س) بزيادة: القصاص.
(٥) في (ح): ايتوني بقاتله.
(٦) في (س) بزيادة: ذلك.
(٧) في (س): فاطلبوا.
(٨) في (س) بزيادة: يطلبون.
(٩) في الأصل، (س)، (ح): ثبتًا، والتصويب من مصادر التخريج.
(١٠) ساقطة من (ح).

<<  <  ج: ص:  >  >>