للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي: ظالمًا) (١).

قال عكرمة (٢) والشعبي (٣): لا يكون الإنسان جبارًا حتى يقتل نفسين بغيرحق.

{وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ} ثم تتاركا، فلما سمع القِبطي ما قال الإسرائيلي علم أن موسى عليه السلام قتل ذلك الفرعوني (٤) فانطلق (إلى فرعون) (٥) فأخبره ذلك فأمر فرعون بقتل موسى عليه السلام ولم يكن ظهر (٦) قاتل القبطي حتى قال صاحب موسى عليه السلام ما قال.

قال ابن عباس: فلما أرسل فرعون الذباحين لقتل موسى عليه السلام أخذوا الطريق الأعظم فجاء (٧) رجل من شيعة موسى عليه السلام من


= ٢٠/ ٤٨، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ١٩٨ كالمصنف، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٢٨١، و"البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ١٠٦.
(١) ما بين القوسين سقط من (ح)، ومكانها وردت عبارة: بالقتل ظلمًا.
(٢) أخرجه عنه ابن أبي حاتم وعبد بن حميد وابن المنذر كما في "الدر المنثور" ١١/ ٤٤٢، وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" ٩/ ٣٦٤، وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٢٦٥.
(٣) أخرجه عنه ابن المنذر بلفظ: من قتل رجلين بغير حق فهو جبار، كما في "روح المعاني" ٢٠/ ٥٥، وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٤٧، وذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٢٨١، وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٢٦٣ بلفظ المصنف، و"البحر المحيط" لأبي حيان ٦/ ١٠٧ جميعهم بلفظ ابن المنذر ما عدا القرطبي.
(٤) في (س): القبطي.
(٥) من (س)، (ح).
(٦) في (س) بزيادة: على.
(٧) في (ح): فجار، وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>