للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى} (١) قال الكلبي: يسرع في مشيه لينذره (٢)، وقال (٣) مقاتل: يمشي على رجليه (٤) {قَالَ يَامُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ} أي: يهتمّون قتلك ويتشاورون فيك، وقيل: يأمر بعضهم بعضًا (٥) نظيره قوله تعالى: {وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ} (٦) وقال النمر بن تولب:

أَرى النَّاسَ قَدْ أَحْدَثُوا شِيمةً ... وفي كلِّ حادثةٍ يُوْتَمَر (٧)


= ٦/ ١٩٨، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٢٦٦, ذكره أيضًا بالشين، وذكره الألوسي في "روح المعاني" ٢٠/ ٥٨ وجميعهم لم ينسبوه، قلت: والظاهر أن هذِه الأقوال في الاسم من الإسرائيليات، والمشهور أن الرجل هو مؤمن آل فرعون فقط كما ذكر القرآن.
(١) السَّعْي: المشيُ السريع، وهو دون العدو سعى يسعى سعيًا، ويُستعمل للجد في الأمر خيرًا كان أو شرًا.
"مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (٢٣٣)، "لسان العرب" لابن منظور ١٤/ ٣٨٥.
(٢) نسبه ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٢٨٢ للزجاج، ولم أجده في "معاني القرآن".
(٣) من (س).
(٤) انظر: "تفسير مقاتل" ٣/ ٣٤٠.
(٥) في (س) بزيادة: بقتلك.
(٦) الطلاق: ٦.
(٧) أورده ابن قتيبة في "غريب الحديث" ١/ ٦٠٥، واستشهد أبو عبيدة بهذا البيت في "مجاز القرآن"، وأورده الطبري في "جامع البيان" ٢٠/ ٥٢، وذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٢٨٢، وذُكِر البيت منسوبًا لتولب في "فتح الباري" لابن =

<<  <  ج: ص:  >  >>