للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

داود (١)، وأبو سليمان (٢) كلاهما، عن سليمان بن عمرو (٣)، عن أبي حازم (٤)، عن سهل بن سعد الساعدي (٥) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قول الله عز وجل: {وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا} قال: "كتب الله عز وجل كتابًا قبل أن يخلق الخلق بألفي عام في ورقة آس (٦)، ثم وضعها على العرش ثم نادى: يا أمة محمد إنَّ رحمتي سبقت غضبي أعطيتكم قبل أن تسألوني، وغفرت لكم (٧) قبل أن تستغفروني من لقيني منكم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبدي ورسولي أدخلتُه الجنة" (٨).

{وَلَكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ} قراءة العامة بالنصب على الخبر،


(١) أبو داود: لم يتبين لي من هو.
(٢) أبو سليمان: لم يتبين لي من هو.
(٣) سليمان بن عمرو بن عبد الله النخعي الكوفي، أبو داود، كذاب.
(٤) سلمة بن دينار، الأعرج، ثقة.
(٥) الصحابي المشهور.
(٦) الآس هو: شجرٌ طيب الرائحة، ينبت في السهل والجبل، وخضرته دائمة، وينمو حتى يكون شجرًا عظامًا، واحدته (آسةٌ).
انظر: "العين" للخليل ٧/ ٣٣١، "تاج العروس" للزبيدي ١/ ٣٨٤٧، "لسان العرب" لابن منظور ١٥/ ٢٦، "المصباح المنير" للفيومي (٦).
(٧) في (س): وغفرتكم.
(٨) [٢١٣٥ - ٢١٣٦] الحكم على الإسناد:
فيه مجاهيل وسليمان بن عمرو كذاب، لكن الحديث أصله صحيح.
التخريج:
نسبه السيوطي في "الدر المنثور" ١١/ ٤١٨ إلى الحلي في الديباج، وأصل الحديث متفق عليه في الصحيحين عن أبي هريرة؛ أخرجه البخاري، كتاب =

<<  <  ج: ص:  >  >>