للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حملوها لثقلها، يقال: ناء ينوء نوءًا إذا نهض بثقل (١). قال الشاعر:

تنوء بأُخراها فَلأْيًا قِيامُها ... وتَمشِي الهُوينا من قريبٍ فتَبْهَرُ (٢)

واختلفوا في عدد العصبة في هذا الموضع:

فقال مجاهد: ما بين العشرة إلى خمسة عشر (٣).

وقال (٤) قتادة: ما بين العشرة إلى أربعين (٥).

وقال (٦) أبو صالح: أربعون رجلًا (٧).


(١) انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١/ ١٧٧، "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (٥١٠).
(٢) تنوء: تنهض مثقلة، أخراها: عجيزتها، لأيًا: أي: بطيئًا، الهوينا: الرفق، وقد قال الشاعر البيت في قصيدة طويلة، ومعنى البيت: أن أُخراها وهي عجيزَتُها تُنيؤها إلى الأرض لضخمها وكثرة لحمها في أرْدافها.
انظر: "ديوان ذي الرمة" (٣١٣)، "لسان العرب" لابن منظور ١/ ١٧٦، "خزانة الأدب" لعبد القادر البغدادي ٣/ ٣١٢، "الأغاني" للأصفهاني ١٧/ ٧٦، ونسبوه لذي الرمة جميعًا.
(٣) انظر: "تفسير مجاهد" ٢/ ٤٨٩.
(٤) من (س).
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" عن قتادة ٢٠/ ١٠٧، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ٢٢٠، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٢٩٩، وزاد في نسبته السيوطي في "الدر المنثور" لعبد بن حميد، والألوسي في "روح المعاني" ٢٠/ ١١١ جميعهم عن قتادة.
(٦) من (س).
(٧) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٠/ ١٠٧، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ٣٠٠٨ عن الضحاك وابن عباس، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" =

<<  <  ج: ص:  >  >>