للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أشرب حتى تكفر بمحمد وترجع إلى ما كنت عليه، وكان أحب ولدها إليها (فأبى سعد وصبرت هي ثلاثة أيام لم تأكل ولا تشرب ولم تستظل بظل) (١)، فأتى سعد النبي - صلى الله عليه وسلم - وشكا ذلك إليه فأنزل الله عز وجل هذِه الآية والتي في لقمان (٢) والأحقاف (٣)، فأمره النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يترضاها ويحسن إليها ولا يطيعها في الشرك وذلك قوله تعالى: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ} أنه لي شريك {فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} (٤).

[٢١٥٤] أخبرنا عبد الله بن حامد (٥) -قراءة- أنا مكي بن عبدان (٦)، نا عبد الله بن هاشم (٧)، نا أبو أسامة (٨)، نا بَهْزُ بن


= وجرت عليه الريح، والمراد جاء بالشيء الكثير.
"المعجم الوسيط" ١/ ٥٣٤.
(١) ما بين القوسين ساقط من (س).
(٢) آية: ١٤.
(٣) آية: ١٥.
(٤) قال الزيلعي في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" ٣/ ٤٠: غريب بهذا اللفظ. . وذكره الثعلبي في "الكشف والبيان"، والواحدي في "أسباب النزول" (١٧٤٨) بلفظ سواء من غير سند ولا راو، وأصل الحديث في مسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب فضل سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه -.
(٥) الوزان الأصفهاني، لم يذكر بجرحٍ أو تعديل.
(٦) المحدث الثقة المتقن.
(٧) ابن حيان العبدي الطوسي، ثقة صاحب حديث.
(٨) حماد بن أسامة، ثقة، ثبت، ربما دلس. وكان بأخرة يحدث من كتب غيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>