للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن مرة الحضرمي (١)، قال سمعت أبا الدرداء يقول: ألا أخبركم بخير أعمالكم وأحبها إلى مليككم وأتمها في درجاتكم، وخير لكم من أن تغزوا عدوكم فيضرب رقابكم وتضربون رقابهم، وخير من إعطاء الدنانير والدراهم، قالوا: وما هو يا أبا الدرداء؛ قال: ذكر الله -عز وجل-: {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} (٢).

وقيل لسلمان: أي: العمل أفضل؟ قال: أما تقرأُ القرآن: {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} لا شيء أفضل من ذكر الله -عز وجل- (٣).

[٢١٦٩] وأنبأني عبد الله بن حامد (٤)، أنا محمد بن يعقوب (٥)، نا


= روى عنه: الحسن بن ثوبان، وعبد الحميد بن جعفر الأنصاري، والليث بن سعد ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال ابن حجر: مقبول.
ينظر: "الثقات" ٦/ ٤٥٧، "تهذيب الكمال" ١٣/ ٧٢، "التقريب" (٢٨٨٠).
(١) كثير بن مرة الحضرمي الحمصي، ثقة.
(٢) [٢١٦٨] الحكم على الإسناد:
فيه ابن شنبة لم يذكر بجرح أو تعديل، والمصيصي لم أجده.
التخريج:
أخرجه الترمذي، كتاب الدعوات، باب ما جاء في فضل الذكر، (٣٣٧٧) وابن ماجه، كتاب الأدب، باب فضل الذكر (٣٧٩٥)، والحاكم في "المستدرك" ١/ ٦٧٣ (١٨٢٥)، وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وصححه ابن عبد البر في "التمهيد" ٦/ ٥٦، وأورده الألباني في "صحيح الجامع" (٢٦٢٩)، "المشكاة".
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٠/ ١٥٧، وذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٣٢٠، والألوسي في "روح المعاني" ٢٠/ ١٦٥.
(٤) الوزان، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٥) أبو العباس الأصم، ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>