كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٣٠ - سورة الروم - ١٨ - ج: 21 - ص: 137

نا بشر بن الحسين (١)، نا الزبير بن عدي (٢)، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من سَرَّهُ أن يقال له بالقفيز الأوفى فليقل: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ} إلى قوله: {وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ} {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (١٨٠)} إلى قوله: (رب العالمين) " (٣).

[٢١٩٥] وأخبرني ابن فنجويه (٤)، نا عمر بن أحمد بن القاسم (٥)، نا محمد بن عبد الغفار (٦)، نا جبارة بن المغلس (٧)، نا كثير (٨)، عن

---

(١) أبو محمد بشر بن الحسين الأصبهاني الهلالي، صاحب الزبير بن عدي، قال البخاري: فيه نظر، وقال الدارقطني، متروك، وقال أبو حاتم يكذب على الزبير. "اللسان" لابن حجر ٢/ ٢١.
(٢) الهمداني، اليامي، ثقة.
(٣) [٢١٩٤] الحكم على الإسناد:
ضعيف جدًّا علته بشر بن الحسين، وفيه من لم أجده.
التخريج:
أورده المناوي في "الفتح السماوي" ٢/ ٩٠٣ وقال: رواه الثعلبي من حديث أنس بسند ضعيف جدًّا، والزيلعي في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" ٣/ ٥٧، ولم ينسباه لغير المصنف.
وأخرج عبد الرزاق في "المصنف" ٢/ ٢٣٦ (٣١٩٦)، كله من طريق الأصبغ بن نباتة وهو متروك رمي بالرفض، انظر كذلك "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" للزيلعي ٣/ ١٨٢.
(٤) ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٥) أبو بكر النهاوندي، فقيهًا، روى عن الثقات الموضوعات.
(٦) الزرقاني، متكلم فيه.
(٧) الحماني، ضعيف.
(٨) كثير بن سليم الضبي، روى عن أنس والضحاك، روى عنه أحمد بن عبد الله واسماعيل ابن أبان، قال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث، وقال ابن =