كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٣٠ - سورة الروم - ٣٠ - ج: 21 - ص: 152

البهائم بالخصاء ونحوه.

[٢١٩٨] أخبرنا محمد بن عبد الله بن حمدون (١)، نا أحمد بن محمد بن الحسن (٢)، نا محمد بن يحيى (٣)، نا عبد الرزاق (٤)، نا (٥) معمر، عن الزهري (٦)، عن ابن (٧) المسيب (٨)، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة هل تحسون فيها من جدعاء؟ " قال: ثم يقول أبو هريرة: اقرأوا إن شئتم: {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} الآية (٩).

---

(١) أبو سعيد النيسابوري، عالم، صالح، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٢) ابن الشرقي، ثقة، مأمون.
(٣) أبو عبد الله النيسابوري، ثقة، حافظ، جليل.
(٤) أبو بكر الصنعاني، ثقة، حافظ، عمي في آخر عمره فتغير، وكان يتشيع.
(٥) ابن راشد، ثقة ثبت فاضل، إلا أن في روايته عن ثابت والأعمش وهشام بن عروة شيئا، وكذا فيما حدث به بالبصرة.
(٦) محمد بن مسلم، الفقيه الحافظ، متفق على جلالته وإتقانه.
(٧) ساقطة من (س).
(٨) سعيد بن المسيب، أحد العلماء الأثبات، اتفقوا على أن مرسلاته أصح المراسيل.
(٩) [٢١٩٨] الحكم على الإسناد:
فيه شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل، ومن سواه ثقات.
التخريج:
حديث متفق عليه، أخرجه البخاري، كتاب الجنائز، باب إذا أسلم الصبي هل يصلى عليه، وهل يعرض على الصبي الإسلام (١٣٥٨)، ومسلم، كتاب القدر، =