للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال مقاتل (١): هذا (٢) قبل أن يبعث الله تعالى نبيه - صلى الله عليه وسلم - امتلأت الأرض ظلمًا وضلالةً، فلما بحث الله عز وجل محمدًا - صلى الله عليه وسلم - رجع راجعون من الناس، فالبر أهل العمود والمفاوز والبراري، والبحر أهل القرى والريف (٣).

قال مجاهد: أما والله ما هو (٤) بحركم هذا ولكن كل قرية على ماء جارٍ فهو بحر (٥)، وقال عكرمة: العرب تسمي الأمصار بحرًا (٦).

وقال عطية وغيره (٧): البر ظهر الأرض الأمصار وغيرها، والبحر


(١) في (ح): قتادة.
(٢) في (س): هذِه.
(٣) بعدها في (س) زيادة: قيل: فهو بحر، والأثر: قاله مقاتل في "تفسيره" ٣/ ٤١٧، وأخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ١٠٤ عن معمر، عن قتادة مطولًا، وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢١/ ٤٩١ عن قتادة، وذكره الزمخشري في "الكشاف" ٣/ ٢٢٤، وزاد السيوطي في "الدر المنثور" في نسبته ١١/ ٦٠٥ - ٦٠٦ لابن أبي حاتم.
(٤) ساقطة من (ح).
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢١/ ٤٩، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٣٦٧، وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٤١ جميعهم عن مجاهد، ولم أجده في "تفسير مجاهد".
(٦) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢١/ ٤٩ عن عكرمة، وذكره الزمخشري في "الكشاف" ٣/ ١١٤، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١١/ ٣٤ بلفظ: البر هنا الفيافي والبحر الأمصار والقرى، وزاد في نسبته السيوطي في "الدر المنثور" ٥٠٦/ ١١ لابن المنذر وابن أبي حاتم، وذكره الشوكاني في "فتح القدير" ٤/ ٢٨٢.
(٧) ساقطة من (س).

<<  <  ج: ص:  >  >>