(٢) ذكره الزمخشري في "الكشاف" ٣/ ٢٣١، وقال: وقيل: كان من أولاد آزر، وعاش ألف سنة وأدرك داود عليه السلام وأخذ منه العلم، وكان يفتي قبل مبعث داود عليه السلام فلما بعث قطع الفتوى فقيل له، فقال: ألا أكتفي إذا كُفيت؟ وذكره ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١١/ ٥٣ باسم: لقمان بن عنقاء بن سدون. (٣) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٢٨٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٥٩/ ١٤، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ١٨١، "فتح القدير" للشوكاني ٤/ ٢٩٣، "روح المعاني" للألوسي ٢١/ ٨٢ جميعهم عن وهب. (٤) انظر: "تفسير مقاتل" ٣/ ٤٣٤، "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٢٨٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٤/ ٥٩، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ١٨١، "فتح القدير" ٤/ ٢٩٣، "روح المعاني" للألوسي ٢١/ ٨٢ جميعهم عن مقاتل. (٥) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٢٨٦، والزمخشري في "الكشاف" ٣/ ٢٣١، "تفسير القرطبي" ١٤/ ٥٩، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ١٨١، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١١/ ٥٣، "روح المعاني" للألوسي ٢١/ ٨٢. (٦) قال ابن كثير: جمهور السلف على أنه لم يكن نبيًّا، وإنما ينقل كونه نبيًّا عن عكرمة إن صح السند إليه فإنه رواه الطبري، وقال ابن أبي حاتم من حديث وكيع عن إسرائيل، عن جابر، عن عكرمة قال: كان لقمان نبيًّا وجابر هذا هو ابن يزيد الجعفي وهو ضعيف، والله أعلم. =