كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٣١ - سورة لقمان - ١٨ - ج: 21 - ص: 212

برفع التاء وجزم الصاد (١) من أَصْعر، الباقون (٢) {تُصَعِّرْ} من التصعير.

قال ابن عباس: يقول لا تتكبر فتحقر بالناس وتعرض عنهم بوجهك إذا كلموك (٣)، مجاهد: هو الرجل يكون بينك وبينه حقد (٤) فتلقاه فيعرض عنك بوجهه (٥).

قال (٦) عكرمة: هو الَّذي إذا سُلم عليه لَوى عُنُقَهُ تكبرًا (٧).

---

= (١٨٨)، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ١٨٣ ذكر القراءة بالياء: (يصعر) وهو تصحيف، وانظر: "معجم القراءات" للخطيب ٧/ ١٩٦.
(١) ولا تُصْعِر.
(٢) وهم ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب والحسن، وهي لغة تميم، والقراءة متواترة كما سبق.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢١/ ٧٤، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ٢٨٩، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٣٥١، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٤/ ٧٥، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٧/ ١٨٣، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١١/ ٥٦ ورجحه، ونسبه جميعهم لابن عباس، وزاد السيوطي في "الدر المنثور" ١١/ ٦٥٢ في نسبته لابن أبي حاتم وابن المنذر، "روح المعاني" للألوسي ٢١/ ٨٩ (حنن).
(٤) في (ح): حِنَةٌ، ومعناها عداوة كما في "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ١/ ٤٥٣، "لسان العرب" لابن منظور ٨/ ١٣ (حنن).
(٥) انظر: "تفسير مجاهد" ٢/ ٥٥ بلفظ: الصدود والإعراض بالوجه عن الناس، وأخرجه الطبري في "جامع البيان" عنه ٢١/ ٧٥ ولكن بدل (حقد)، (حنة)، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ٢٨٩، وأبو حيان في "البحر المحيط" عن مجاهد ٧/ ١٨٣، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١١/ ٥٦.
(٦) من (س).
(٧) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" عنه ٦/ ٢٨٩ وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" =