للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

و: {قَدْ أَفْلحَ الْمُؤْمِنُونَ (١)} (١)، وقوله: {إِنَّ المُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ} (٢) إلى آخرهن، والباطنة إجمال المعاصي وذلك أنَّه دعاك منها إلى التوبة باسم الإيمان من غير عدها وتفصيلها بيانه قوله: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا} {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ} (٣).

وقيل: الظاهرة إنزال القطار (٤) والأمطار، والباطنة إحياء الأقطار والأمصار (٥) (٦).

وقيل: الظاهرة التوفيق للعبادات، والباطنة: الإخلاص والعصمة من المُراءاة (٧).

وقيل: الظاهرة ذكر اللسان والباطنة ذكر الجنان (٨).


(١) المؤمنون: ١، وزاد في (س) بعدها: {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}.
(٢) الأحزاب: ٣٥.
(٣) النور: ٣١، والأثر: لم أقف عليه.
(٤) في (س): الأقطار، والقِطَارُ: جمع قطر، وهو المطر.
"لسان العرب" لابن منظور ٥/ ١٥٠ (قطر).
(٥) الأمصار بمعنى المدن.
"لسان العرب" لابن منظور ٥/ ١٧٦ (مصر)، "المعجم الوسيط" ٢/ ٨٧٣ (مصر).
(٦) والأثر: لم أقف عليه.
(٧) المُرَاءاة: أي أراه أنَّه متصف بالخير والصلاح على خلاف ما هو عليه.
"المعجم الوسيط" ١/ ٣٢٠، والأثر ذكره السلمي في "حقائق التفسير" ٥٢١/ ب المخطوط، بمعناه.
(٨) الأثر لم أقف عليه، والجنان: الأمر الخفي. "لسان العرب" لابن منظور ١٣/ ٩٤ (جنن).

<<  <  ج: ص:  >  >>