(١) من (س).(٢) قال أبو منصور الأزهري: من نصب (البحرَ) عطفه على (ما)، المعنى: ولو أنَّ ما في الأرض ... ، ولو أن البحرَ، ومن رفع فقرأ (والبحرُ) جعل الواو واو الحال، كأنه قال: والبحرُ هذِه حاله فيكون ابتداء، وخبره يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ} وهذا وجه حسن.والقراءتان متواترتان دل على ذلك قول الشاطبي رحمه الله:سِوى ابن العَلَا والْبَحْرُ أُخْفِي سُكُونُهُأي: أخبر أن السبعة كلهم إلَّا أبا عمرو قرؤوا (والبحر يمده) برفع الراء كلفظه في البيت، فتعين لأبي عمرو، والقراءة بنصبها.انظر: "السبعة" لابن مجاهد (٥١٣)، "معاني القراءات" للأزهري (٣٧٨)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٣٥٣)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ١٨٩، "التيسير" للداني (١٧٧)، "الإقناع" لابن الباذش (٤٤٤)، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ١٩١، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٤٧، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (٣٥٠)، "سراج القارئ" لابن القاصح (٣٢٢)، "معجم القراءات" للخطيب ٧/ ٢٠٤.(٣) بالتنكير والرفع، والقراءة شاذة. =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute