انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٩/ ١٦ (رفض). (٢) قاله البُخَارِيّ في كتاب التفسير، باب {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (١٩)} (٤٨٥٨)، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: (اللات والعزى): كان اللات رجلا يلت سويق الحاج، وفي باب (ومناة الثالثة الأخرى) (٤٨٦١) عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رجال من الْأَنصار ممن كان يهل لمناة، ومناة صنم بين مكة والمدينة، قالوا يَا نبي الله، كنا لا نطوف بين الصفا والمروة تعظيمًا لمناة، فأنزل الله تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ}. فطاف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمسلمون. وقال النووي: (مَنَاة) صَنَم كَانَ نَصَبَهُ عَمْرو بْن لُحَيّ في جِهَة البَحْر بِالْمُشَلَّلِ مِمَّا يَلِي قُدَيْدَا، وَكَذَا جَاءَ مُفَسرًا في المُوَطَّأ، وَكَانَتْ الأزد وَغَسَّان تُهِلّ لَهُ بِالْحَجِّ، وَقَالَ ابن الكَلْبِي: (مَنَاة) صَخْرَة لِهُذَيْل بِقُدَيْد. وعن ابن عباس: أن العزي كانت ببطن نخلة، وأن اللات كانت بالطائف، وأن مناة كانت بقديد. قال علي بن الجعد: بطن نخلة: هو بستان بني عامر. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٥/ ٢٩٧.