انظر: "شرح صحيح مسلم" للنووي ١٦/ ٨١ - ٨٢ كتاب فضائل الصَّحَابَة, باب مؤاخاة النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- بين أصحابه - رضي الله عنه -. قلت: القول بنسخ الآية لم يشر أحد إليه. (٢) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢١/ ١٢٤. (٣) رواه الطبري عن ابن زيد، واختاره، وقال: هو أولى بالصواب؛ لأن القريب المشرك وإن كان ذا نسب فليس بالمولي، وذلك أن الشِّرك يقطع ولاية ما بين المؤمن والمشرك، وقد نهى الله المُؤْمنين أن يتخذوا منهم وليًا بقوله: {لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ}، وغير جائز أن ينهاهم عن اتخاذهم أولياء، ثم يصفهم جل ثناؤه بأنهم لهم أولياء. "جامع البيان" ٢١/ ١٢٤.