قال النووي رحمه الله: هكذا هو في أكثر النسخ: (ليراني) بالألف وهو صحيح، ويكون: (ما أصنع) بدلًا من الضمير في: (أراني) أي: ليرى الله ما أصنع، ووقع في بعض النسخ: (ليرين الله) بياء بعد الراء ثم نون مشددة، وهكذا وقع في "صحيح البخاري"، وعلى هذا ضبطوه بوجهين، أحدهما: لَيَرَين بفتح الياء والراء، أي: يراه الله واقعًا بارزًا، والثاني: ليُرين بضم الياء وكسر الراء، ومعناه: ليُرين الله الناسَ ما أصنعه ويُبرزه الله تعالى لهم. انظر: "شرح صحيح مسلم" للنووي ١٣/ ٤٨ الجهاد، باب ثبوت الجنة للشهيد. (٢) بنان: بفتح الباء والنون، جمع بنانة وهي: الأصبع، وقيل: طرفها. انظر: "مختار الصحاح" للرازي (ص ٢٧). (٣) [٢٢٥٥، ٢٢٥٦] الحكم على الإسناد: الإسناد الأول فيه شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل والثاني فيه حميد =