للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أخبرنا ابن أبي فديك (١)، قال: حدثني ابن أبي مليكة (٢) عن إسماعيل ابن عبد الله بن جعفر الطيار (٣)، عن أبيه (٤) قال: لم انظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الرحمة هابطة من السماء قال: "من يدعو؟ " مرتين. فقالت زينب (٥): أنا يا رسول الله، فقال: "ادعي لي عليًّا وفاطمة والحسن والحسين" رضي الله عنهم. قال: فجعل حسنًا عن يمناه، وحسينًا عن يسراه، وعليّا وفاطمة وجاهه ثم غشاهم كساء خيبريًا ثم قال: "اللهم إن لكل نبي أهلًا، وهؤلاء أهلي"، فأنزل الله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ} الآية، فقالت زينب: يا رسول الله ألا أدخل معكم؟ ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مكانك فإنك إلى خير إن شاء الله" (٦).


(١) محمد بن إسماعيل بن مسلم، صدوق.
(٢) عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبيد الله، ضعيف.
(٣) إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب القرشي الهاشمي المدني، روى عن أبيه وأخيه إسحاق، وعنه ابن أخيه صالح بن معاوية، والحسن بن زيد وغيرهم، ذكره ابن حبان في "الثقات" قال ابن حجر: ثقة لابن حبان ٤/ ١٥، "التقريب" (٤٥٤).
(٤) الصحابي الجليل.
(٥) هكذا وردت في المخطوط، ولعله تصحيف، فإنني قد اطلعت على طرق وروايات الحديث التي وردت في كتب التفسير وكتب السنة فلم أجد زينب، ولعلها أم سلمة - رضي الله عنها -، وقد تكون هذِه الآية نزلت، وتكرر فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - في بيوت أمهات المؤمنين كأم سلمة، وزينب، وعائشة رضي الله عنهن أجمعين.
(٦) [٢٢٧١] الحكم على الإسناد:
فيه ابن أبي مليكة ضعيف. =

<<  <  ج: ص:  >  >>