(٢) التميمي أبو عبد الله الرازي حافظ ضعيف، وكان ابن معين حسن الرأي فيه. (٣) ابن عبد الحميد بن قرط الضبي، ثقة صحيح الكتاب، قيل: كان في آخر عمره يهم من حفظه. (٤) ابن مقسم الضبي، مولاهم، ثقة متقن إلا أنه كان يدلس ولاسيما عن إبراهيم. (٥) عامر بن شراحيل ثقة مشهور فقيه فاضل. (٦) التدلل: الغَنج في الجارية، وهو: تكسر وتدلل وتلوي مع جرأة وتطلف، ودل المرأة: حسن الهيأة، وحسن الحديث. انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٢/ ١٣٠ (دلل)، ٣/ ٣٨٩ (غنج). (٧) وهذا دليل على علو الله تعالى، وكما سبق وأشرنا إلى ذلك، وهو أمر مسلم به بين عموم المسلمين إلا من انتكست فطرته، وعلو الله تعالى واستواؤه على عرشه من الصفات المعلومة بالسمع لا بالعقل كما قال ابن تيمية "مجموع الفتاوى" ٥/ ٢٢٧. وقولها: (في السماء) إما أن تكون في بمعنى على، أو يراد بالسماء العلو، وكلاهما جاءت به النصوص، قال تعالى: {فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ}، وقال: {فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا} وقال: {وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ} في هنا بمعنى على، وكما قال - صلى الله عليه وسلم -: "ارحموا من في الأرض" أي على الأرض. (٨) [٢٢٨١] الحكم على الإسناد: شيخ المصنف لم أجده، وفيه ابن حميد ضعيف، والمغيرة يدلس وقد عنعن. =