للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال جويبر (١)، عن الضحاك (٢)، عن ابن عباس (٣) قال (٤): علم الله عز وجل آدم أسماء الخلق والقرى والمدن والأجبل السبع، وأسماء الطير والشجر، وأسماء ما كان (وما يكون) (٥) وكل نسمةٍ الله بارئها إلى يوم القيامة، وعرض تلك الأسماء على الملائكة، فقال: {أَنْبِئُونِي} أي (٦): أخبروني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين أن (٧) الخليفة الَّذي أجعله في الأرض (٨) يفسد فيها ويسفِكُ الدماء. أراد الله تعالى بذلك: كيف تدعون علم ما لم يكن بعد وأنتم لا تعلمون علم ما ترون وما تعاينون (٩)؟ !


= قال البزَّار: وهذا الحديث رواه غير واحد عن عوف عن قسامة عن أبي موسى موقوفًا، ولا نعلم أحدًا رفعه غير ربعي. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/ ١٩٧ وقال: رواه البزار والطبراني ورجاله ثقات.
(١) ابن سعيد ضعيف جدًّا.
(٢) ابن مزاحم، صدوق، كثير الإرسال.
(٣) صحابي.
(٤) ساقطة من (ج).
(٥) في النسخ الأخرى: ويكون.
(٦) ساقطة من (ج).
(٧) في (ت): بأنّ.
(٨) في (ت): فيها.
(٩) الحكم على الإسناد:
ضعيف جدًا؛ لأجل جويبر.
التخريج:
"جامع البيان" للطبري ١/ ٢١٨، "بحر العلوم" للسمرقندي ١/ ١٠٩، "البسيط" للواحدي ٢/ ٧٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>