انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٢/ ٢١٢ (رخم). (٢) [٢٣١٥] الحكم على الإسناد: فيه شيخ المصنف لم أجده. التخريج: رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ٥٢ - ٥٣، عن ابن عباس، عن علي بن أبي طالب، وقال: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إن بني إسرائيل آذوا نبيّ الله ببعض ما كان يكره أن يؤذي به، فبرأه الله مما آذوه به. وجائز أن يكون ذلك كان قيلهم إنه أبرص، وجائز أن يكون كان ادعاءهم عليه قتل أخيه هارون. وجائز أن يكون كل ذلك، لأنه قد ذكر كل ذلك أنهم قد آذوه به، ولا قول في ذلك أولى بالحق مما قال الله إنهم آذوا موسى، فبرأه الله مما قالوا. وهو قول ابن كثير أيضًا في "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١١/ ٢٤٨.