وأخرجه ابن جرير -أيضًا- في "جامع البيان" ١/ ٢٢٢ بسنده عن ابن عباس، وابن مسعود، وناس من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال ابن كثير: فهذا الإسناد إلى هؤلاء الصحابة مشهور في "تفسير السدي" ويقع فيه إسرائيليات كثيرة، فلعل بعضها مدرج ليس من كلام الصحابة، أو أنهم أخذوه من بعض الكتب المتقدمة. وانظر -في هذا-: "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٨١، "زاد المسير" لابن الجوزي ١/ ٦٤، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٣٠٠، "الدر المنثور" للسيوطي ١/ ١٠١. (١) في (ج)، (ت): أفضل ولا أعلم ولا أكرم عليه منا. والأثر: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٢٢٢ - ٢٢٣ عن الحسن وقتادة -بلفظ طويل- وفي آخره: . . فقال: {أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ} قال: أما ما أبدَوا، فقولهم: {أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ}، وأما ما كتموا، فقول بعضهم لبعض: نحن خير منه وأعلم. وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٨٠، والواحدي في "البسيط" ٢/ ٧٣٣، والسيوطي في "الدر المنثور" ١/ ١٠١. (٢) طمس في (س). (٣) ساقطة من (ت).