قال ابن كثير: وفي هذا نظر، فإن التأويب في اللغة هو الترجيع، فأمرت الجبال والطير أن ترجع معه بأصواتها. "تفسير القرآن العظيم" ١١/ ٢٦٢. (٢) في (م): الآيات. (٣) من (م). (٤) في (م): يسعدك. (٥) من (م). (٦) من (م). (٧) تسبيح الجبال حقيقة لا مجازاً، فقد جعل الله تعالى لها إدراكاً تسبح به، فهي مسبحة لله تعالى، واقترانها بالتسبيح مع داود -عليه السلام- وتسخيرها لذلك هو من باب إظهار معجزة هذا النبي -عليه السلام-، وكذلك استئناسا وإعانة له على التسبيح، بحيث تردد معه تسبيحه أو تسبح هي بأمره لها، والنداء في قوله تعالى: {يَاجِبَالُ} خطاب لمن يدرك. قال الشوكاني رحمه الله: والتسبيح إما حقيقة وإما مجاز، وقد قال بالأول جماعة وهو الظاهر، وذلك أن داود -عليه السلام- إذا سبح سبحت الجبال معه، وقيل: إنها كانت تصلي معه إذا صلى، وقال بالمجاز آخرون، وجعلوا التسبيح على تسبيح من رآها =