للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حدثنا الحميدي (١)، حدثنا سفيان (٢)، حدثنا عمرو بن دينار (٣): سمعت عكرمة (٤)، سمعت أَبا هريرة يقول: إن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا قضى الله عز وجل الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانًا (٥) لقوله كأنه سلسلة على صفوان، فإذا فزع عن قلوبهم قالوا: ماذا قال ربكم؟ ، قالوا: الذي قال الحق وهو العلي الكبير" (٦).


(١) عبد الله بن الزُّبير الحميدي. ثقة حافظ.
(٢) هو ابن عيينة بن أبي عمران ميمون الباهليّ. ثقة حافظ إمام حجة إلَّا أنَّه تغير حفظه بأخرة وكان ربما دلس ولكن عن الثِّقات، وكان أثبت النَّاس في عمرو بن دينار.
(٣) ثقة ثبت.
(٤) مولى ابن عباس. ثقة ثبت عالم بالتفسير.
(٥) "ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا" بفتحتين من الخضوع، وفي رواية بضم أوله وسكون ثانيه، وهو مصدر بمعنى: خاضعين. "لقوله" أي: لقول الله تعالى، "كأنه" أي: القول المسموع. وقيل: الخضعان: مصدر خضع يخضع خضوعا وخضعانا كالغفران والكفران. ويروى بالكسر كالوجدان. ويجوز أن يكون جمع خاضع. وفي رواية: "خضعا لقوله" جمع خاضع.
انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٢/ ٤٣ (خضع).
(٦) [٢٣٢٣] الحكم على الإسناد:
فيه شيخ المصنف ضعيف وشيخ شيخه لم يذكر بجرحٍ أو تعديل.
التخريج:
رواه البخاري في التفسير تفسير سورة الحجر، باب قوله {إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ} (٤٧٠١)، وسورة سبأ، باب {حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ} (٤٨٠٠) والتوحيد، باب قول الله عز وجل {وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ} (٧٤٨١)، والترمذي في التفسير باب ومن سورة سبأ (٣٢٢٣) وقال: هذا حديث حسن صحيح، وابن ماجه في المقدمة، باب فيما أنكرت الجهمية (١٩٤). والطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ٩١، عن أبي هريرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>