للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأما الظالم لنفسه فيحبس في المقام ثم يدخل الجنة، فهم الذين قالوا (١): {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (٣٣) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ (٣٤)} (٢) ".

قال الكندي: أخبرنا الأعمش، عن رجل، عن أبي ثابت.


(١) في (م): قالوا: الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن. .
(٢) [٢٣٥٢] الحكم على الإسناد:
رجاله ثقات ما عدا أبا ثابت مجهول لا يُعرف.
التخريج:
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ٦٥ (١١٢٨٩): رواه أحمد بأسانيد رجال أحدها رجال الصحيح وهي هذِه إن كان علي بن عبد الله الأزدي سمع من أبي الدرداء فإنه تابعي،
٧/ ٦٥ (١١٢٩٠) وقال: رواه الطبراني وأحمد باختصار إلا أنه قال: عن الأعمش، عن ثابت، أو أبي ثابت: أن رجلًا دخل المسجد مسجد دمشق فذكر الحديث باختصار. ولم يقل فيه: (عن الله تبارك وتعالى)، وثابت بن عبيد ومن قبله من رجال الصحيح وفي إسناد الطبراني رجل غير مسمى.
ورواه الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ١٣٧، عن أبي ثابت. وانظر: "مسند أحمد" ٥/ ١٩٨ (٢١٧٧٥)، قال المحقق: إسناده ضعيف لانقطاعه بين علي بن عبد الله وأبي الدرداء بينهما فيه أبو خالد البكري. ورواه الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٤٦٢، وقال: وقد اختلفت الروايات عن الأعمش في إسناد هذا الحديث: فروي عن الثوري، عن الأعمش، عن أبي ثابت، عن أبي الدرداء - رضي الله عنه -. وقيل: عن شعبة، عن الأعمش، عن رجل من ثقيف، عن أبي الدرداء. وقيل: عن الثوري أيضًا، عن الأعمش قال: ذكر أبو ثابت عن أبي الدرداء وإذا كثرت الروايات في الحديث ظهر أن للحديث أصلًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>