(٢) أبو عيسى المدني الكوفي، ثقة. (٣) [٢٣٥٩] الحكم على الإسناد: فيه الشاذكوني: أحد الهلكى، ومحمد بن عبد الرحمن سيئ الحفظ. التخريج: أخرجه الطبراني في "معجمه" ١/ ١٦٧ بلفظ: "كلهم من هذِه الأمة" وأعله الهيثمي في "المجمع" ٧/ ٩٦ بابن أبي ليلى. ورواه الترمذي في التفسير، باب ومن سورة الملائكة (٣٢٢٥) عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - بلفظ: في هذِه الآية {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ} قال: "هؤلاء كلهم بمنزلة واحدة وكلهم في الجنة"، قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وصححه الألباني في "مشكاة المصابيح" ٢/ ٢٣٨٠. (٤) ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير. (٥) أبو بكر الرازي، لم يذكر بجرح أو تعديل. (٦) أبو أحمد، بكر بن محمَّد بن حمدان المروزي الصيرفي، الدخميني، سمع أبا قلابة الرقاشي، وأحمد بن عبيد الله النرسي وغيرهما، روى عنه ابن عدي، والحاكم، وابن منده، قال الذهبي: وما علمت أن به بأسَا. "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٥/ ٥٥٥.