للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الكلبي، والثمالي، والمسيب: يعني في شغل عن أهل النار وعمّا هم فيه، لا يهمهم أمرهم ولا يذكرونهم (١).

وقال وكيع بن الجراح: يعني: في السماع.

سئل يحيى بن معاذ: أي الأصوات أحسن؟ ، قال: مزامير أنس في مقاصير قدس، بألحان تحميد، في رياض تمجيد، في مقعد صدق عند مليك مقتدر.

وقال ابن كيسان: في زيارة بعضهم بعضًا.

وقيل: في ضيافة الله.

وقيل: شغلهم بعشرة أشياء: ملك لا عزل معه، وشباب لا هرم معه، وصحة لا سقم معه، وعز لا ذل معه، وراحة لا شدة معه، ونعمة لا محنة معه، وبقاء لا فناء معه، وحياة لا موت معه، ورضا لا سخط معه، وأنس لا وحشة معه.

وقيل: شغلهم بسبعة أنواع من الثواب بسبعة أعضاء، فأما ثواب الرجل فقوله: {ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ (٤٦)} (٢)، وثواب اليد قوله


= التخريج:
رواه الديلمي في "مسند الفردوس" ١/ ٤٠٩ (١٦٥١). وأبو الشيخ في "العظمة" ٣/ ١٠٨١ (٥٨٣). والطبراني في "المعجم الصغير" ١/ ١٦٠ (٢٤٩).
قال الهيثمي "مجمع الزوائد" ١٠/ ٤١٧ (١٨٧٥٣): فيه معلي بن عبد الرحمن الواسطي، وهو كذاب.
وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع" (١٨٣٠).
(١) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٣/ ١٨، عن الحسن، وإسماعيل بن أبي خالد.
(٢) الحجر: ٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>