كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٣٦ - سورة يس - ٦٥ - ج: 22 - ص: 298

[٢٣٩٦] وأخبرني ابن فنجويه (١)، أخبرنا القطيعي (٢)، أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل (٣) قال: حدثني أبي (٤)، أخبرنا يزيد (٥)، أخبرنا الجريري أبو مسعود (٦)، عن حكيم بن معاوية بن حيدة (٧)، عن أبيه (٨)، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "تختمون (٩) يوم القيامة على أفواهكم الفدام (١٠)، وإن أول ما يتكلم من الآدمي فخذه وكفه" (١١).

---

(١) ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٢) أحمد بن جعفر الحنبلي، ثقة.
(٣) ثقة.
(٤) سقطت من (م). وهو الإمام أحمد بن حنبل الثقة الحافظ الفقيه الحجة.
(٥) ابن هارون الواسطي، ثقة متقن عابد.
(٦) سعيد بن إياس، ثقة اختلط قبل موته بثلاث سنين.
(٧) حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري البصري، صدوق.
(٨) معاوية بن حيدة بن معاوية بن قشير، صحابي جليل.
(٩) في (م): تجيئون.
(١٠) الفِدام: ما يُشَدّ على فم الإبريق والكوز من خرقة لتصفية الشراب الذي فيه: أي إنهم يمنعون الكلام بأفواههم حتى تتكلم جوارحهم فشبه ذلك بالفدام. وقيل: كل سقاة الأعاجم إذا سقوا فدموا أفواههم: أي غطوها.
انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٣/ ٤٢١.
"مختار الصحاح" للرازي (ص ٢٠٧).
(١١) [٢٣٩٦] الحكم على الإسناد:
فيه حكم بن معاوية صدوق.
التخريج:
رواه أحمد في "المسند" ٥/ ٣ (٢٠٠٢٦) عن معاوية بن حيدة بلفظ: (تجيئون يوم القيامة على أفواهكم الفدام، وإن أول ما يتكلم من الآدمي فخذه وكفه)، وجود إسناده الإمام أحمد. =