(٢) مولى ابن عباس، ثقة عالم بالتفسير لم يثبت تكذيبه. (٣) أمية بن أبي الصلت الثقفي الشاعر المشهور، وقد صدقه النبي - صلى الله عليه وسلم -. (٤) القائل هو عكرمة مولى ابن عباس رضي الله عن الجميع. (٥) الهَنُ: الفرج. قلت: وعبارة (اعضض بِهَن أبيك) تقال عند زجر المخاطب، كما هو مدلول حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بِهَنِ أبيه ولا تكنوا" أي قولوا له: اعضض أَيْرِ أبيك ولا تُكْنُوا عن الأَيْرِ بالهَنِ تنكيلًا له وتأديبًا. انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٥/ ٢٧٨، "صحيح الأدب المفرد" للألباني (٣٤٦)، "سلسلة الأحاديث الصحيحة" للألباني (٢٦٩)، "الأحاديث المختارة" للضياء المقدسي ٤/ ١١. (٦) الروي: الحرف الذي تبنى عليه القصيدة وتنسب إليه، فيقال قصيدة دالية أو تائية. "التعاريف" للجرجاني (ص ١٥١). (٧) [٢٤٠٣] الحكم على الإسناد: صحيح الإسناد. التخريج: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٨٨، وأبو الشيخ في "العظمة" ٤٤/ ١١٨٣ =