للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الحسين بن الفضل (١): لأنه كان من عند الله عز وجل (٢).

وقال أبو بكر الوراق (٣): لأنه لم يكن عن نسْلٍ وإنما كان بالتكوين (٤).

وقيل: لأنه فداء عبد عظيم (٥).

وقال أهل المعاني: قيل له عظيم: لأنه يصغر مقدار غيره من الكباش بالإضافة إليه.

وأكثر المفسرين على أنه كان كبشًا من الغنم أَعْين (أقْرن) أمْلَح (٦).

وروى عمرو بن عُبَيد عن الحسن رحمه الله أنه كان يقول: ما فُدِيَ إسماعيل عليه السلام إلا بتيس من الأرْوى أهبط عليه من ثبير (٧) وهي رواية


= "معاني القرآن" للنحاس ٦/ ٥٢، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٦٣.
(١) الحسين بن الفضل البجلي الكوفي العلامة المفسر أبو علي نزيل نيسابوري إمام عصره في معاني القرآن "لسان الميزان" لابن حجر ٢/ ٣٠٧.
(٢) "روح المعاني" للألوسي ٢٣/ ١٣٢.
(٣) محمد بن عمر، ويقال الحكيم، أبو بكر الورَّاق أصله من تِرْمِذ ولكنه أقام ببلخ. "صفوة الصفوة" لابن الجوزي ٤/ ١٦٥.
(٤) "روح المعاني" للألوسي ٢٣/ ١٣٢.
(٥) انظر بمعناه "روح المعاني" للألوسي ٢٣/ ١٣٢.
(٦) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ٨٧، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٤/ ٤٨٢، "روح المعاني" للألوسي ٢٣/ ١٣١.
قلت: جاء في (م) بدل (أقرن) لفظة (أقرح) وهذا خطأ.
(٧) "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ٨٧ والأروى: شاة الجبل والذكر منها يسمى وعلًا. "معجم البلدان" لياقوت ١/ ١٦٤، "المصباح المنير" للرازي ٢/ ٦٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>