للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الجمع بين الأختين لهم حلالًا فكان يسري بالليل، ويكمن بالنهار (إلى أن وافى خاله) (١) فسُمّي إسرائيل (٢).

وقال كعب: إنما سمي يعقوب إسرائيل؛ لأنه كان يخدم بيت المقدس، وكان أول من يدخل وآخر من يخرج، وكان يسرج القناديل فيصيبها بالغداة مطفأة، فبات ذات ليلة في بيت المقدس فإذا بجنِّي يطفئها فأخذه وأسره وربطه (٣) إلى سارية المسجد (٤)، وكان اسم الجني: إيل، فقال الناس: إسرائيل، فسمي: إسرائيل (٥).

وفي إسرائيل أربع لغات: إسرايل (٦) بغير همز ولا مد، وهي قراءة الحسن والزهري، وإسراييل (٧) (بمدة بعد الياء من غير همزة) (٨)، وهي قراءة الأعمش (وأبي جعفر) (٩) وعيسى بن عمر،


(١) من (ج)، (ش)، (ت).
(٢) أخرج هذِه القصة الطبري في "تاريخ الرسل والملوك" ١/ ١٩٢، وذكرها ابن كثير في "البداية والنهاية" ١/ ٢١٥، وهي من الإسرائيليات.
وانظر: "بحر العلوم" للسمرقندي ١/ ١١٣، "البحر المحيط" لأبى حيان ١/ ٣٢٥.
(٣) من (ج)، (ش)، (ت).
(٤) في (ج): في المسجد.
(٥) ذكره أبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ٣٢٥.
(٦) أُثبت من (ج)، (ش)، وفي (س): إسريل، وفي (ت): إسرال، وسقطت من (ف)، وما أثبت هو الموافق لما في كتب القراءات.
(٧) أثبت -هكذا- وفقًا لنسخة (ت)، ومصادر القراءة بينما في (س): إسرييل، وفي (ج) (ش)، (ف): إسرايل.
(٨) في (ج): مُمَدّ بعد الياء من غير همز.
(٩) من النسخ الأخرى.

<<  <  ج: ص:  >  >>