للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

محمد بن رافع (١)، قال: نا عبد الرزاق (٢)، قال: نا معمر (٣)، عن قتادة (٤)، عن أنس (٥) - رضي الله عنه - في قوله -عز وجل-: {فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ} قال: لما أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - خيبر (٦) فوجدهم حين خرجوا إلى زرعهم ومعهم مساحيهم، فلما رأوه ومعه الجيش نكصوا فرجعوا إلى حصنهم فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الله أكبر خَرِبَت خيبر، إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين" (٧).


(١) أبو عبد الله القُشيري النيسابوري، ثقة عابد.
(٢) أبو بكر الصنعاني، ثقة حافظ شهير عمي في آخر عمره فتغير وكان يتشيع.
(٣) معمر بن راشد، ثقة ثبت فاضل.
(٤) قتادة بن دعامة السدوسي، ثقة.
(٥) صحابي مشهور.
(٦) خيبر: قرية تبعد عن المدينة المنورة مسافة ثمانية برد -ما يقارب ١٧٧ كيلو- جهة الشام وهي تشمل سبعة حصون ومزارع ونخل كثير. ولفظة خيبر هي بلسان اليهود وتعني الحصن، ولكون هذِه البقعة تشتمل على حصون سميت خيابر. وقد فتحها النبي - صلى الله عليه وسلم - كلها سنة (٧) للهجرة وقيل سنة (٨) "معجم البلدان" لياقوت ٢/ ٤٠٩، "معجم ما استعجم" للبكري ٢/ ٥٢١.
(٧) [٢٤٣٢] الحكم على الإسناد:
فيه عبيد الله بن محمد الزاهد لم أجد له ترجمة وبقية رجاله ثقات. والحديث صحيح.
التخريج:
أخرجه البخاري كتاب المغازي باب: غزوة خيبر (٤١٩٨). ومسلم كتاب الجهاد والسير باب غزوة خيبر (١٣٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>