وقال ابن حجر أيضًا: وقد صحَّح الحديث من طريق إسماعيل بن رافع القاضي أبو بكر العربي في سراجه، وتبعه القرطبي في التذكرة، وقول عبد الحق في تضعيفه أولى، وضعفه قبله البيهقي. انظر: "فتح الباري" ١١/ ٣٦٨. قال الطبراني كما نقله عنه ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٩٢: ولم أجده حيث عزاه له في المطولات قال: هذا حديث مشهور وهو غريب جدًا ولبعضه شواهد في الأحاديث المتفرقة وفي بعض ألفاظه نكارة، تفرد به إسماعيل بن رافع قاصُ أهل المدينة وقد اختُلف فيه فمنهم من وثقه، ومنهم من ضعفه، ونص على نكارة حديثه غير واحد من الأئمة كأحمد بن حنبل وأبي حاتم الرازي وعمرو بن علي الفلاس، ومنهم من قال: هو متروك. وقال ابن عدي: أحاديثه كلها فيها نظر، إلا أنه يُكتب حديثه في جملة الضعفاء ا. هـ. ثم قال ابن كثير بعد هذا: قلت: وقد اختلف عليه في إسناد هذا الحديث على وجوه كثيرة قد أفْردتها في جزء على حدة، وأما سياقه فغريب جدًا، ويقال: إنه جمعه من أحاديث كثيرة وجعله سياقًا واحدًا. فأنكر عليه بسبب ذلك اهـ. فائدة: قال ابن كثير "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٩٢: وسمعت شيخنا الحافظ أبا الحجاج المزي يقول: إنه رأى للوليد بن مسلم مصنفًا قد جمعه كالشواهد لبعض مفردات هذا الحديث فالله أعلم. =