الحديث سنده ضعيف: شيخ المصنف لم أجده، ويزيد ضعيف. التخريج: رواه الحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" عن يزيد الرقاشي، عن أنس مرفوعًا، ورواه أيضًا ابن أبي حاتم "تفسير القرآن العظيم" عن أنس ١٠/ ٣٢٣٩، قال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٢/ ٨٢: رواه ابن أبي حاتم، ولا يصح سنده لأنه من رواية يزيد الرقاشي عن أنس، ويزيد وإن كان من الصالحين لكنه ضعيف الحديث عند الأئمة. ا. هـ. وضعف إسناده أيضًا السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٥٦٥. وقال الألباني: باطل. وقال: والظاهر أنه من الإسرائيليات التي نقلها أهل الكتاب الذين لا يعتقدون العصمة في الأنبياء، أخطأ يزيد الرقاشي، فرفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -. انظر: "سلسلة الأحاديث الضعيفة" ١/ ٤٨٥. وقال ابن العربي في "أحكام القرآن" ٤/ ١٦٣٦: وأما قولهم: إنها لما أعجبته أمر بتقديم زوجها للقتل في سبيل الله. فهذا باطل قطعًا، فإن داود لم يكن ليريق دمه في غرض نفسه اهـ. (٢) ثقة، صدوق، كثير الرواية للمناكير. (٣) ثقة، اختلط بعد أن كان أمره مستقيمًا. (٤) ثقة. (٥) العطار، ضعفه الأزدي، وصححه غيره. (٦) كذاب، مصنف كتاب (المبتدأ) ينقل منه ابن جرير فمن دونه، حدث فيه ببلايا وموضوعات.