للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إبراهيم بن أبي عبلة (١)، عن الزهري (٢)، عن سعيد بن المسيب (٣)، عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنَّه صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس من آتاه الله عز وجل علمًا فليتق الله وليعلمه الناس ولا يكتمه؛ فإنه من كتم علمًا يعلمه كان كمن كتم ما أنزل الله على نبيه وأمره أن يعلمه الناس، ومن لم يعلم فليسكت وإياه أن يقول ما لا يعلم فيهلك ويصير من المتكلفين وَيمْرَق من الدين، وإن الله عز وجل قال: {قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ} من أفتى بغير السُّنة فعليه الإثم" (٤).

[٢٤٧٤] وأخبرني الحسين (٥)، قال: نا أحمد بن محمد بن إسحاق السُّنّي (٦)، قال: نا أبو خليفة (٧)، قال: نا محمد بن كثير


(١) الشامي، ثقة.
(٢) محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الفقيه الحافظ، متفق على جلالته وإتقانه ..
(٣) أحد العلماء الأثبات اتفقوا على أن مرسلاته أصح المراسيل.
(٤) [٢٤٧٣] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًا.
فإن فيه عبد الله بن محمد بن وهب وإبراهيم بن عمرو السكسكي وأبوه كلهم من المتروكين.
التخريج:
المتن صحيح موافق للأصول مع ورود ما يشهد له عن عبد الله بن مسعود، وسيأتي تخريجه في الأثر التالي.
(٥) ابن فنجويه ثقة، صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٦) حافظ ثقة.
(٧) الفضل بن الحُباب -واسمه عمرو- بن محمد بن شعيب الجمحي أبو خليفة، ثقة صادق مأمون.

<<  <  ج: ص:  >  >>