كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢ - سورة البقرة - ٤٨ - ج: 3 - ص: 280

العدوي: (لا تُجْزئ) مضمومة التاء مهموزة الياء من: أجزأ يجزئُ إذا كفى (١).

قال الشاعر:

وأجْزَأتَ أمْرَ العالمين (٢) ولم يكُن. . . ليُجْزئ إلَّا كاملٌ وابن كاملِ (٣)

قال الزجاج: وفي الآية إضمارٌ معناه: لا تجزي فيه نفسٌ عن نفس

---

= قدَّمه لأهله، ليس من النسك في شيء". وكان أبو بردة بن نيار قد ذبح. فقال: عندي جذَعة خير من مُسنَّة. فقال: "اذبحها ولن تجزيَ عن أحد بعدك". متفق عليه:
أخرجه البخاري كتاب العيدين، باب الأكل يوم النحر (٩٥٤، ٩٥٥) باب الخطبة بعد العيد، (٩٦٥) باب التبكير إلى العيد (٩٦٥) باب كلام الإمام والناس في خطبة العيد (٩٨٣ - ٩٨٤)، وفي كتاب الأضاحي، باب سنة الأضحية (٥٥٤٥).
وأخرجه مسلم كتاب الأضاحي، باب وقتها (١٩٦١، ١٩٦٢)، وأبو داود كتاب الضحايا، باب ما يجوز من السن في الضحايا (٢٨٠١)، والترمذي كتاب الأضاحي، باب ما جاء في الذبح بعد الصلاة (١٥٠٨)، والنسائي ٧/ ٢٢٣ كتاب الضحايا، باب ذبح الضحية قبل الإمام، وابن ماجه كتاب الأضاحي، باب النهي عن ذبح الأضحية قبل الصلاة (٣١٥٤).
(١) "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ٥)، "البحر المحيط" لأبى حيان ١/ ٣٤٧.
(٢) في (ف): المسلمين. وفي (ش) كتبت الكلمتان.
(٣) البيت من شواهد القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١/ ٣٢١، والسمين الحلبي في "الدر المصون" ١/ ٣٣٧ ولم ينسباه لأحد. والشاهد قوله: (وأجزأت، =