للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

محمد بن معاوية (١)، قال: نا الليث بن سعد (٢)، قال: نا يزيد بن عبد الله بن الهاد (٣)، عن محمد بن إبراهيم التيمي (٤)، عن أم كلثوم بنت العباس (٥)، عن أبيها (٦)، قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إذا اقشعر جلد العبد من خشية الله حرمه الله على النار" (٧).

{ذَلِكَ} يعني أحسن الحديث {هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} وفيه ردٌّ على القدرية.


(١) محمد بن معاوية بن أعين أبو علي النيسابوري الخراساني نزيل بغداد ثم مكة، كان له عبادة وفضل وصلاح لكنه ضعيف في الحديث، قال يحيى بن معين: ليس بثقة وقال مرة أخرى: كذاب وسئل ابن المديني عنه فضعفه، وقال عمرو بن علي: فيه ضعف وهو صدوق قد روى عنه الناس، وقال البخاري: روى أحاديث لا يتابع عليها، وقال مسلم: متروك الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث: ليس بثقة، وقال ابن حجر: متروك مع معرفته لأنه كان يتلقن وقد أطلق ابن معين عليه الكذب مات رحمه الله بمكة سنة (٢٢٩ هـ). انظر: "تاريخ بغداد" ٣/ ٢٧٠، "تهذيب الكمال" ٢٦/ ٤٧٨، "ميزان الاعتقال" ٤/ ٤٤، "تهذيب التهذيب" ٩/ ٤٠٩، "تقريب التهذيب" (٦٣١٠).
(٢) ابن عبد الرحمن الفَهْمي أبو الحارث المصري الإمام الثقة الثبت.
(٣) ثقة مكثر.
(٤) ثقة له أفراد.
(٥) مذكورة في الصحابة.
(٦) العباس بن عبد المطلب، الصحابي المشهور.
(٧) [٢٤٩٥] الحكم على الإسناد:
ضعيف جداً.
فيه محمد بن معاوية النيسابوري متروك. وقد سبقت الإشارة إلى تضعيف المنذري والألباني للحديث (انظر: التخريج السابق).

<<  <  ج: ص:  >  >>