(٢) أورده النحاس في "إعراب القرآن" ٤/ ١٠ - ١١، وتعقب أبا عبيد في تضعيفه قراءة (سَلَمًا) حينما عللها بقوله: وَالسَّلَم ضد الحرب ولا معنى للمحارب هاهنا. قال النحاس معقباً: (وهذا الاحتجاج لا يلزم لأن الحرف إذا كان له معنيان لم يُحْمَل إلا على أولاهما، فهذا وإن كان السلم ضد الحرب فله موضع آخر، كما يقال: كان لك في هذا المنزل شركاء فصار سِلماً لك. ويلزمه أيضاً في سالم ما لزمه في غيره, لأنه يقال: شيء سالم لا عاهة به. والقراءتان حسنتان قد قرأ بها الأئمة ا. هـ. (٣) انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٤/ ٥٣٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ٢٥٣، وهذِه القراءة ليست سبعية ولا عشرية. (٤) انظر: "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٦٢، "السبعة" لابن مجاهد (ص ٥٦٢)، "حجة القراءات" لابن زنجلة (ص ٦٢٢).