كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٣٩ - سورة الزمر - ٣٣ - ج: 23 - ص: 64

وقال الحسن: هو المؤمن صدق به في الدنيا وجاء به يوم القيامة (١) يدل عليه ما:

[٢٥٠٣] أخبرنا أبو عبد الله بن فنجويه (٢)، قال: نا أبو علي بن حبش (٣)، قال: نا الطبراني (٤)، قال: نا يحيى بن الفضل الخِرقي (٥)، قال: نا وهيب بن عمرو (٦)، قال: نا هارون النحوي (٧)، عن محمد بن جحادة (٨)، عن أبي صالح الكوفي وهو أبو صالح السمّان (٩) أنه قرأ {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ} مخففة، قال: هو

---

= التخريج:
هذِه القراءة هي قراءة ابن مسعود وهي من القراءات الشاذة والتي تحمل على أنها قراءة تفسيرية كما قاله القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٥/ ٢٥٦، وأورد هذِه القراءة الطبري في "جامع البيان" ٢٤/ ٤.
(١) انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ١٢٦.
(٢) ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٣) الحسين بن محمد بن حبش الدينوري، ثقة.
(٤) محمد بن حماد الطهراني، روى عن: عبد الرزاق بن همام، عفان بن مسلم، ويعلى الطنافسي وغيرهم. روى عنه: ابن ماجه وغيره. قال الحافظ ابن حجر: ثقة حافظ لم يُصِبْ من ضعفه.
(٥) صدوق.
(٦) أبو عثمان أو أبو عمرو البصري، مستور.
(٧) هارون بن موسى الأزدي العتكي مولاهم الأعور البصري، ثقة مقرئ إلَّا أنه رُمي بالقدر.
(٨) محمد بن جحادة الأودي ويقال الإيامي الكوفي، ثقة.
(٩) ثقة ثبت.