للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأوثان وقتل النفس التي حرّم الله لم يغفر له فكيف نهاجر ونسلم وقد عبدنا مع الله إلهاً آخر وقتلنا النفس التي حرم الله! فأنزل الله -عز وجل- هذِه الآية (١).

[٢٥٠٩] ونبأني عبد الله بن حامد بن محمد الأصفهاني (٢)، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن عبد الله البغدادي (٣)، قال: نا أبو الحسن أحمد بن حمدان الحُبلى (٤)، قال: نا أبو إسماعيل (٥)، قال: نا إسحاق ابن سعيد أبو مسلم الدمشقي (٦)، قال: نا أبين بن سفيان (٧)، عن غالب ابن عبيد الله (٨)، عن عطاء بن أبي رباح (٩)، عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال: بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى وحشيّ (١٠) يدعوه إلى الإسلام، فأرسل إليه:


(١) السابق.
(٢) الوزان، لم يرد فيه جرحٌ ولا تعديل.
(٣) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) لم أعثر على ترجمة له.
(٥) لم أعثر على ترجمة له.
(٦) قال أبو حاتم: ليس بثقه، وقال الدارقطني: منكر الحديث.
(٧) ضعيف له مناكير.
(٨) متروك.
(٩) ثقة.
(١٠) وحشيّ بن حرب الحبشي من سودان مكة مولى لطعيمة بن عدي، ويقال هو مولى جبير بن مطعم بن عدي. يكنى أبا دسمة وهو الذي قتل حمزة بن عبد المطلب عمّ النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم أحد وكان يومئذ كافراً، ثم أسلم بعد فتح الطائف وشهد اليمامة ورمى مسيلمة بحربته التي قتل بها حمزة وزعم أنه أصابه. أمره النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يغيب وجهه عنه. شهد اليرموك ومات بها.

<<  <  ج: ص:  >  >>