(٢) انظر: "إعراب القرآن" للنحاس ٤/ ١٧. (٣) البيت أنشده أبو فَقْعَس لبعض بني أسد وعند الفراء (ناهية) بدل (ناجية) وكذا نقله ابن منظور في "لسان العرب". والسّانية: ما يسقى عليه الزرع والحيوان من بعير وغيره. "لسان العرب" لابن منظور ١٤/ ٤٠٤. (٤) قلت: أجاز الفراء في الوصل: يا حسرتاهُ ويا حسرتاهِ. "معاني القرآن" ٢/ ٤٢٢ وقال النحاس: وإثبات الهاء في الوصل خطأ عند جميع النحويين غيره -يعني الفراء- ولا في السَّواد -أي عامة الناس- هاء ولا قرأ به أحد اهـ "إعراب القرآن" للنحاس ٦/ ١٧. قلت: ادعاء النحاس أن السَّواد من الناس لا يقولون (يا حسرتاه) لإثبات الهاء بعد الألف مردودٌ فقد ورد في الشعر لبعض بني أسد: يا ربِّ يا ربّاهِ إيّاك أسَلْ ... عَفراء يا ربَّاهِ من قبل الأجل =