كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٣٩ - سورة الزمر - ٦٧ - ج: 23 - ص: 113

أحمد بن يونس (١)، قال: نا الفضيل بن عياض (٢)، عن منصور (٣)، عن إبراهيم (٤)، عن عبيدة (٥)، عن عبد الله (٦)، قال: جاء حبر إلى رسول الله -عزَّ وجلَّ- فقال: يا محمد أو يا أبا القاسم إن الله -عزَّ وجلَّ- يمسك السماوات يوم القيامة على إصبع والإرضين والجبال على إصبع والشجر على إصبع والثرى على إصبع وسائر الخلق على إصبع يَهُزُّهُن فيقول أنا الملك أنا الملك، فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تعجبا بما قال الحَبْر تصديقًا له، ثم قرأ: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} (٧).

---

= إسحاق الضبعي وغيرهما. "تاريخ دمشق" لابن عساكر ٢٦/ ٣٩٠، "تكملة الإكمال" لابن نقطة ١/ ١٨٨.
(١) أحمد بن عبد الله بن يونس، وقد ينسب لجده، ثقة.
(٢) ثقة عابد إمام.
(٣) منصور بن المُعْتَمِر بن عبد الله السّلمي أبو عتّاب الكوفي، ثقة ثبت وكان لا يدلّس.
(٤) إبراهيم بن يزيد بن قيس النخعي، ثقة إلَّا إنه يرسل كثيرًا.
(٥) عَبيدة بن عمرو السَّلْماني المرادي أبو عمرو الكوفي، تابعي كبير مخضرم، فقيه ثبت.
(٦) عبد الله بن مسعود الصحابي المشهور.
(٧) [٢٥٢٦] الحكم على الإسناد:
فيه من لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا.
التخريج:
أخرجه البخاري في كتاب: التوحيد، باب: قول الله تعالى {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَى} (٧٤١٤)، وأخرجه مسلم في كتاب: صفة القيامة والجنّة والنار (٢٧٨٦).