للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

متقلدون أسيافهم حول عرشه تتلقاهم الملائكة يوم القيامة إلى المحشر بنجائب (١) من ياقوت (أزمتها (٢) الدرّ برحائِل (٣) السندس (٤) والاستبرق (٥) (٦) ونِمارها (٧) الين من الحرير مدّ خطاها مدّ أبصار الرجال يسيرون في الجنّة يقولون عند طول النزهة انطلقوا إلى ربنا ننظر كيف يقضي بين خلقه يضحك إليهم -عزَّ وجلَّ- وإذا ضحك إلى عبده في موطن فلا حساب عليه" (٨).


(١) نجائب جمع نجيب وهو النفيس الفاضل "لسان العرب" لابن منظور ١/ ٧٤٨ (نجب).
(٢) الأزمّة جمع زمام وهو الخيط الَّذي في أنف الناقة وغيرها لتشدّ به. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ٢٧٢، "العين" للخليل بن أحمد ٧/ ٣٥٤ (زم).
(٣) رحائل جمع رَحْل والرّحْل: مسكن الرجل وما يصاحبه من الأثاث. "لسان العرب" لابن منظور ١١/ ٢٧٥ (رحل).
(٤) السُندُس: رقيق الدِّيباج ورفِيْعُه. "لسان العرب" لابن منظور ٦/ ١٠٧ (سندس).
(٥) الإستبرق: غليظ الديباج. "لسان العرب" لابن منظور ٦/ ١٥٧ (سندس).
(٦) ما بين القوسين لم يذكره ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٢/ ١٥٣ حينما ذكر الحديث، بينما هو مثبت عند المصنف في النُسخ الأربع (م)، (أ)، (ب)، (جـ) فالعلم عند الله.
(٧) في (أ): ثمارها، والتصويب من (م) وهو كذلك عند ابن كثير "تفسير القرآن العظيم" والنِّمار جمع نَمِرة وهي بُرْدَةٌ من صوف. لسان العرب" لابن منظور ٥/ ٢٣٥ (نمر)، "القاموس المحيط" للفيروزآبادي (ص ٦٢٧).
(٨) [٢٥٣٥] الحكم على الإسناد:
إسناده حسن فرواية إسماعيل بن عياش عن عمر بن محمد إنما هي من قبيل روايته عن الشاميين فعمر بن محمد نزيل عسقلان وهي مدينة في الشام، ورواية ابن عياش عن الشاميين مستقيمة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>